فوق من الوسم الهد المغلق -------------------------------------- -->

الخميس، 20 أغسطس 2015

الأرض المباركة فلسطين والإسراع نحو الهاوية ! !


الأرض المباركة فلسطين والإسراع نحو الهاوية
===========================


- يا أهل فلسطين، إذا حل سخط الله، ووالله ما أراه بعيداً، فإياكم أن تقولوا: (لماذا يحصل معنا هذا؟)!

أيقام مهرجان الألوان في الأرض المباركة فلسطين - شباب وفتيات يرقصون، يتقاذفون كرات الألوان، الشاب يحمل الفتاة على كتفيه، ملابس فاضحة...

ودماء الشهداء في كل يوم تروي الأرض المباركة على أيدي يهود . . 
واعتقالات تطال العشرات في كل يوم . . . وتدنيس للمسجد الأقصى . . 
هذا كله يثبت إنسلاخ هؤلاء ومن يرعاهم عن نسل الأمة وعقيدتها . .

-
وهذه ليست من أولى المنكرات التي حصلت وتحصل على الأرض المباركة فلسطين . . 
فمن قبلها المسابقات الغنائية والإختلاط . . 
ومن قبلها مسابقات ملكات الجمال . . 
ومن قبلها كرة القدم النسائية . . 
والكثير الكثير . . التي تعمل المؤسسات والجمعيات لإفساد الشباب والشابات ويسلطوا الضوء على إنحلال الشباب والشابات . . 

-
إن هذه الأعمال التي تقيمها هذه المؤسسات والجمعيات المشبوهة التابعة للغرب ما هو إلا تنفيذ لمخططات الغربية التي تهدف إلى نزع الإنسان وانسلاخه عن عقيدته . 

والراعي الأول لهذه الحفلات هي السلطة الفلسطينية صاحبة المشروع الوطني ! ! ! 

وهذه كلها مسبوقة ومخطط لها لإنسلاخ أمة الإسلام عن عقيدتها كما ذكرت . تضاف إلى المنكرات والمصائب الكثيرة القديمة والحاضرة والقادمة ما دام الراعي لهذه الحفلات لم يأبه بمعتقدات أهل فلسطين وما دمنا لا ننكر هذه المنكرات على أمثال هؤلاء وعلى من يرعى لهذه المنكرات ويزج في سجونه من يقول ربي الله . 

-
تذكروا هذا كله، ولا تقولوا: (شُو دَخَلْنا)...فعامة الشعب نائم لا يريد ولا حتى أن يستنكر المنكر، ولا يتحمل ولا حتى واجب إصلاح أهل بيته.

-
تذكروا ذلك قبل أن تداهنوا وتنافقوا المسؤولين فتكونوا شركاء لهم فيما يعملون.

-
تذكروا ولا تقولوا حين ترون العذاب: (لماذا؟)! (قل هو من عند أنفسكم).

-
تذكروا هذا كله، وتذكروا أنه: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).

يا رب إني وإخواني ممن يوافقني نبرأ إليك من هذا كله وممن يقوم عليه. فلا تؤاخذنا بما يفعلون. واستعملنا في نصرة دينك ودفع كيد من أرادوا بالمسلمين سوءا.



أخوكم - تامر عاشور
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم