فوق من الوسم الهد المغلق -------------------------------------- -->

الثلاثاء، 26 يناير 2016

ما وظيفة الإعلام ؟ وما مسؤولية الإعلام ؟ وما الواجب على الأمة ؟



‫#‏محمد_القيق فقد ‫#‏الوعي‬ ووضعه ‫#‏خطير‬ جدا

هل وظيفة #‏الإعلام‬ فقط رصد معاناة ‫#‏الأسرى‬ فقط وعد أيام احتجازهم أو أيام إضرابهم عن الطعام؟؟؟
هل مسؤولية ‫#‏الأحزاب‬ و #‏الفصائل‬ فقط التحذير من مغبة تدهور أحوال الأسرى واستنكار #‏جرائم_يهود‬ ؟؟؟
هل #‏مسؤولية‬ #‏الجماهير‬ فقط الخروج في #‏مسيرات لبح الصوت وحرق#‏الأعلام‬ ؟؟؟
متى نصحح المسار ونحمل خطابا يرتقي لمستوى التضحيات ويعبر عن ‫#‏إرادة‬ الأسرى في التحرر والفكاك من الأسر ويضع الأمور في نصابها وتحميل المسؤولية لأهلها.

فيا #‏أمة_الإسلام ويا اهل القوة فيها يا #جيوش_المسلمين‬ هذا خطاب #‏رسول_الله‬ فيكم فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟!!

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
«مَن أُذِلَّ عِندَهُ مُؤمِنٌ فلم يَنصُرْهُ وهو يَقدِرُ على أن يَنصُرَهُ؛ أَذَلَّهُ اللهُ -عزَّ وجلَّ- على رُؤوسِ الخلائقِ يومَ القِيامةِ» [أخرجه أحمدُ 3/487، وعنه الطَّبرانيُّ في «الكبيرِ» 6/73، عن سهلِ بنِ سعدٍ رضي اللهُ عنه].


يقولُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في هذا الشَّأنِ:
«فُكُّوا العَانِيَ -يَعنِي الأَسِيرَ-، وأَطعِمُوا الجائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ» [أخرجه البخاريُّ (2881)، عن أبي مُوسَى رضي اللهُ عنه].


قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميّةَ -رحمه اللهُ تعالى-: (فَكاكُ الأُسارَى مِن أعظمِ الواجباتِ، وبذلُ المالِ الموقوفِ وغيرِه في ذلك من أعظمِ القُرباتِ) [«مجموع الفتاوَى» (28/642)].


الثَّاني لأبي جعفرٍ المنصورِ: فعندما عاد مِن بعضِ غزواتِه، لقيته امرأةٌ وقالت له: يا منصورُ، استَمِعْ ندائي، أنتَ في طيبِ عيشٍ وأنا في بُكائي. فسألَها عن مُصيبتِها الَّتي عمَّتْها وغَمَّتْها، فذكرتْ له أنَّ لها ابنًا أسيرًا في بلادٍ سَمَّتْها، وأنَّها لا يهنأُ عيشُها لفقدِه، ولا يخبو ضرامُ قلقِها من وَقْدِه، وأنشد لسانُ حالِها ذلك الملكَ العليَّ:
* أَيَا وَيْحَ الشَّجِيِّ مِنَ الخَلِيّ *
فرحَّب المنصورُ بها، وأظهَر الرِّقّةَ بسببِها، وخرج من القابلةِ إلى تلك المدينةِ الَّتي فيها ابنُها، وجاس أقطارَها وتَخلَّلها، حتَّى دَوَّخَها إذ أناخ عليها بكَلْكَلِه وذلَّلها، وأعراها من حُماتِها وببنودِ الإسلامِ المنصورةِ ظلَّلها، وخلَّص جميعَ مَن فيه مِن الأسرى، وجلبتْ عواملُه إلى قلوبِ الكَفَرةِ كسرًا، وانقَلَبت عيونُ الأعداءِ حَسْرَى) [«نَفْح الطِّيب» (1/597)].


منقول : خالد سعيد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

الإسم الكريم البريد الإلكتروني مهم الرسالة مهم